تفاصيل الكتاب
عزمت على وضع مؤلفي هذا بين يدي زملائي المحامين ورجال القانون متوسًما فيه الحيطة والسلوك المهني القويم والمتعالي والمتفاني في العمل الجاد والدؤوب لتحقيق الأسلوب الأمثل في الحصول على نتائج حسنة وطيبة لإحقاق الحق وإزهاق الباطل وتجنب السلوك غير الإنساني تجاه الغير وذلك لإرساء الأمن والاطمئنان والعدل. وأن الانحراف في سلوك البعض يدعونا جمي ً عا إلى الوقوف بوجهه بسرعة للحيلولة دون تفشي ظاهرة الإجرام في مجتمعنا وغيره، كي لا يعيش الإنسان المعاصر كما كان يعيش قديًما في ظل الفوضى والجرائم التي كانت تعصف بكيانهم الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي ويهدد السلام الاجتماعي والمجتمعي السليم. فالقانون مفتاح أمان وسلم براعاته والعمل به، أما الابتعاد عنه مما يسبب الاحتقان والفوضى والمجافاة للمثل الإنسانية العالية، مما يعني بالتالي الوقوع في أحضان الجريمة التي تأباها النفس الزكية والظاهرة السوية للإنسان. ختا ً ما في هذا المؤلف بدأت البحث في قانون أصول المحاكمات الجزائية باعتباره سلم الرقي وبيان الإجراءات القانونية الصحيحة لتطبيق قانون العقوبات بشكل واضح وصريح. فبدأت بدرجات سلمه درجة بعد درجة، ويجد المتتبع ذلك الجهد الكبير. ومن الله التوفيق.